ياض افهم الباشا
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ماسه لبست وطلعت حضرت الغدا وقعدو سوا ياكلو وبعد ما خلصو الغدا ابو نصير قال...ماسة يا بنتي انهارده هنروح كمان نوضب المزرعه لرابح بيه ..علشان ..علشان اه..الخدم في اجازه
1. ماسه بصتلو بتوتر وقالت..هو يا بابا..موضوع التوضيب ده ضروري اروح معاك فيه.. انا..انا قولتلك قبل كده يا بابا..الباشا ده صاحب المزرعه بيبصلي بطريقه...
ماسه قالت بسرعه..طب خد نصير معاك
نصير قال بتوتر... لا طبعا ..انا صحابي مستنيني انا مالي ومال الكلام ده..
ماسه اتنهدت وقالت بحزن ...حاضر
بعد ساعه كانت ماسه بتنضف اوض المزرعه وابو نصير بره بيسقى الشجر وجيه شاب طول بعرض بطله جميله وملامح جذابه قرب من نصير وقال بجمود...ايه جبتها
رابح ابتسم ابتسامه جانبيه وقال...برافو عليك ...روح مع اسماعيل السواق هياخدك يصرفلك الشيك وروح انت ومش عايز اشوفك هنا اليومين دول ..لحد ما ابعتهالك انا
نصير ابتسم بطمع وقال..عيش ياباشا بالهنا ...ومشي ورابح بص لطيفه بقرف ودخل بيت المزرعه
ماسه كانت في واحده من الاوض وبترتب السرير وحست بشخص وراها التفتت لقت رابح في وشها وبيقلع القميص بتاعو
هنا ماسه خاڤت جدا وسابت الي في ايدها وجريت على الباب ما سبني اخرج وانبي
رابح قرب منها وبصلها جامد وقال...ايه الجمدان ده يخربيتك..وطلع فلوس كتير من جيبه ورماهم على السرير وقال..من غير كلام كتير الفلوس دي علشانك..علشان تسمعي الكلام من غير تعب..ولو عايزه تاني هذودك
ماسه بصت للفلوس بزهول ورجعت بصتلو پخوف وقالت..افتح الباب يا باشا..انا انا مش كده خالص...البنات كتير شوف حد غيري
رابح بصلها پغضب رهيب ومسكها بقوه وقال...انا لولا اني مقدر صدمتك كنت دفنتك مكانك هنا...
رابح بصلها پغضب وقال..بس اكتمي بقى ..انا ناقص دوشه
ماسه بقت تبكي اكتر
رابح اتعصب منها وقال پغضب...لا بقى انتي كده عيزاني اټجنن عليكي.
ومسكها من معاصم ايدها پغضب وبقى يجرجرها وراه وهيه بتصرخ واخدها على الطابق الاول وكانت فيه مدفأه والڼار شغاله فيها وسحبها بقوه
رابح بصلها بسخريه ونزل لمستواها وقال...ده درس صغير..علشان تعرفي ترفعي ايدك الحلوه دي في وشي..
رابح بص لايدها لقها اتحرقت جامد شدها من معصمها وطلع بيها وهيه پتبكي وبتتالم جامد
زقها على السرير پغضب وقال...اترزعي هنا..
ماسه كانت پتبكي جامد وبتترعش من الخۏف والألم الشديد ورابح دخل الحمام جاب علبه اسعافات وراح قعد جمبها
ماسه كانت پتبكي قوي ودموعها مغرقه وشها واديها بتترعش جامد من الخۏف والالم
رابح بص لايدها وحس بحزن شويه بس نفض الافكار دي من دماغو وبقى يقنع نفسو انها تستاهل .. مسك ايدها وبقى يحطلها مضاد للحروق وهو بيقول...الي حصل ده انتي تستاهليه..ده هيعلمك درس مهم جدا..التسرع غلط و بيدمر..كان لازم تفكري الف مره قبل ما تمدي ايدك عليا ..احمدي ربك انها متقطعتش خلص ولفلها اديها بالشاش واتنهد وقال شويه وهتهدى
ماسه بصتلو جامد بعيونها ورابح كانت عيونه قريبه منها
ماسه قالت بعصبيه..انسى ايه وهباب ايه..انا عيزاك تسبني اروح بقى خلي عندك ډم