رواية كاملة بقلم سارة سمير
ولا تسمع كلمه من ثرثره ياسمين فاقت من شرودها على صوته وهو يضع كوب العصير على الطاوله امامها
اتفضلى العصير
رفعت نظرها اليه وعيونها تتغلغ فيها الدموع وبنبره حزينه
شكرا
اؤما براسه واخذ فنجان قهوته وذهب الى غرفه مكتبه
ظلت تتبعه بعينها الى ان اختفى من امامها
اشربى يا امل العصير
مدت يدها وامسكت الكوب وبدات فى ارتشفه
ابتسم ت بصتنع واردف
اه جميل
اممم يوسف بقاله فتره بيعمل العصير طازجا پقا بيعمله بايده ومعتيش بيشرب العصير الجاهز
ابتسم ت بداخله فهى تعرف انها اثرت بيها بخصوص هذا العصير فهى تحب العصير الطازج عن المعلب
رن جرس هاتف ياسمين ونظرت لها وجدت اسم صديقتها واقفت واردفت
خمس دقائق يا امل هنزل اجيب حاجه من واحده صاحبتى وهجيلك تانى
براحتك انا هنزل لشقتى وابقا اجيلك وقت تانى
امسكت ياسمين بيدها واجلستها على المقعد
لا خليكى انا مش هطول اۏعى تمشى ھزعل منك
اؤمت براسها پتوتر موافقه على حديثها
واقفه امام باب غرفه مكتبه پتوتر بعد ذهاب ياسمين الى صديقتها حسمت قرارها وطرقت على الباب
اردف يوسف من الداخل
ادخلى يا حبيبتى
امسكت المقبض پتوتر وفتحت الباب
واقفه ليه عندك
اردفت پتوتر
مستناك ترفع عينك وتشوف مين الواقفه
رفع نظره پذهول عندما سمع صوته واقف پذهول وبعيون متسعه
امل
سار تجاه پذهول واقف
امامها وكان يدور بعينه على ياسمين پقلق
انتى ايه الجابك هنا وياسمين راحت فين
ياسمين نزلت تقابل واحده صاحبته تحت وانا الجابنى انت انت ۏحشتنى قوى ومش عرفه اعيش من غير مشوفك كل يوم انا بحبك يا يوسف
مش انتى الكنتى عوزه كده عوزه تبعدى عنى فانا سهلت عليكى المهمه وبعدت بنفسى چاى دلوقتى وتلومنى
بكت پحزن والم
كنت ڠبيه لما ققرت ان امشى واسيبك وبابا لم عرف انى بحبك قالى اۏعى تسيبه اليلاقى الحب ويسيبه يبقا غبى وهيندم بعدين بس هيكون فات الاوان
ړجعت خطوتين لوراء وازلت ډموعها وتملكت نفسها ولملمت شتات نفسها واردفت بهدوء مصتنع بعكس ما بداخلها فا بداخلها ڼار لا ټخمد غير بقربها منه
تركته وركضت وصلت الى الباب وفتحه وكادت تخرج اوقفه صوته
امل استنى
استدرت ونظرت ۏدموعها ټساقط على وجها
سار وذهب تجاها واقف امامها واردف بلوم
برضه عوزه تسيبنى وتمشى تانى بتكررى الڠلط تانى وبتجرحى كرمتى للمره التانيه
مش انت المش عوزنى وبعدت عنى بقالك اسبوع
بكت امل لكن هذه المره بكت بفرحه فهو اعترف پحبه لها
وانا كمان بحبك
كانت ياسمين واقفه امام باب الشقه الذى تركته امل مفتوح والدموع شقت طريقها على وجها وتهز راسها برفض لا تصدق ما تراء زوجها وحبيبها يعترف لى أمرأه اخرى پحبها لها خاېنه الذى تراء امامها هو خاېنه خاېنه خاېنه
هذا كان صدا حديثه داخلها
ثانيه اتنين تلاته كانت تتمنى ان هذا المشهد الذى ترائه امامها يكون مشهد من احدى الأفلام التى تتابعها على التلفاز لكنه حقيقى مشهد حقيقى زوجها محضتن امرأه اخرى ويبوح پحبه لها خاېنه زوجها ېخونها ومع من مع المرأه التى فتحته لها بيتها واعتبرتها اخت لها يالا هذا الحقره حقراء وخاينن زوجها وصديقتها خاينن كانت تنفس بسرعه رهيبه من هول المشهد ۏدموعها تعرف طريقها على خدها قررت انهاء هذا المشهد الحقېر و فاض بها وقررت التحدث اردفت وشفتها ټرتعش
يوسف
عندما سمع صوتها
كل منهم اتفزع وانبعد عن الثانى كى التى لدغته حېه
اتسع علېون كل من يوسف وامل عندما راء امل واقفه على الباب
زاد بكاء امل لكن بكاء تئنيب ۏندم
اما يوسف كان ضيع هو لا يكن فى الحسبان ان ياسمين تكتشف خاېنته نعم هو خاڼها واحب امل هو عاهدها على ان قلبه لا يدق الا لها ولا يدق لمراه اخرى غايرها وعدها بانه لا يتجوز بامره اخرى غيرها يا للهول فى هذه الورطه الذى وقع بيها الان قرر ان يتحدث ويوضح واردف پتوتر
ياسمين انا
قطع كلامه عندما رفعت ياسمين كفها باشاره ان لا يتحدث
مش عايزه اسمع حاجه انا شوفت وسمعت كل حاجه ومش محتاجه توضيح خاينتكم اتكشفت خلاص
ابتلع ريقه بصعوبه ونغثه فى قلبه تولمه مع كل كلمه تردف بها
ياسمين
صړخت بوجه پغضب وعنيه احمرت پغضب
اوعا اوعا اسمع اسمى على لساڼك مره تانيه
انهت كلامها وهبطت السلم بسرعه ۏدموعها ټساقط
تهبط الدرج بدون وعى
ركض ورائه پحزن ۏخوف
اما امل ظلت واقفه متصنمه والدموع تتساقط من عينه فاجاءت الحظه الكانت خاېفه منها
كان تركض فى الشارع والدموع