السبت 23 نوفمبر 2024

درية أحمد.. “الريفية السـاذجة” التي أنجبت سهير رمزي وأخـفت عنها والدها الحقيقي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 

وحكت سهير رمزي أنها كانت تعتقد أن والدها هو المخرج سيد زيادة، ولم تكن تعرف أنه ليس الأب الحقيقي، حتى بلـ,,ـوغها عامها الـ 13، عندما قررت أمها الانفـصال عنه والعودة إلى زوجها السابق محمد عبدالسلام موضحة: ماما انفصلت عن أبويا وهي حامل فيا، أنا لقيتها بتنفـصل عن زوجها وبتقولي ده مش أبوكي وده أبوكي الوحيد محمد عبدالسلام.

واستكملت سهير رمزي حديثها عن قصة اعتقادها بأن والدها سيد زيادة: كان بيبقى اسمي على كراريس المدرسة سهير السيد زيادة، ولما يدوني الوصل بتاع المدرسة الاقي سهير محمد عبدالسلام أقول لماما ليه بيغلـطوا كانت بتقولي معلش بابكي ليه اسمين، وأنا قعدت فترة فاكرة أن ده أبويا لأني اتولدت على إيده.
سهير رمزي اتخذت خطًا فنيًا مغايرا تماما لوالدتها حيث اشتهرت بتقديم أدوار في السينما المـصرية خاصة في أفــلام السبعينات وأوائل الثمانينات ثم قررت الاعـتزال وارتداء الحجاب لكنها عادت إلى الأضواء من خلال العديد من البرامج واللقاءات التليفزيونية.
سر المكالمة الهاتفية وما عـلاقة عمر عبد الكافي
عندما قررت الاعــتزال لم تكن تعلم من أمور الدين إلا القـليل جدا وأنه بعد ذلك عكـفت على القراءة والتفكير حتى تفهم ما يجب عليه فعله، وأنها استفادت كثيرا من تلك القراءات التي أمدتها بوعي كاف لم يكن لديها.

وأن رعاية أمها كان أحد أهم أسباب قرار الاعتزال التي أقدمــت عليه في أوج مجدها واعــتذرت بسببه عن تعـاقدات كانت قد أبرمتها وكانت سهير قررت السفر إلى باريس لشراء ملابس جديدة إلا أنها لم تسافر بعد مكالمة وصلتها من شهيرة ودرس في مسجد عمر عبدالكافي.

الحكاية بدأت وسهير تستعد للذهاب إلى المسرح، ارتدت أجمل ما لديها من ملابس ووضـ,,ـعت عطرها المفضل، وفجــأة رن جرس الهاتف الخاص والذي لا يعرفه إلا القـليل من المقربين لسهير رمزي، وكانت على الخط زميلتها وصديقتها في الوقت نفسه شهيرة زوجة محمود ياسين والتي سألت سهير عن وقتها هذا اليوم فقالت سهير إنها تستعد للذهاب إلى المسرح، فطلبت منها شهيرة أن تعتذر وأن تسعى لمقابلتها لدقائق.

ووجدت سهير نفسها تعـتذر من دون تفكير والتقت شهير وكان اللقاء مع الدكتور عمر عبد الكافي وكانت البداية التي استمرت من 1993 نحو 13 عاما كاملة حتى عادت إلى الأضواء في 2006 بمسلسل حبيب الروح.

وأثناء فترة الاعتــزال رأت سهير أن رعاية أمها هي المهم في حياتها وأنها الأولى من أي شخص برعايتها، وكانت سهير ترتـ,,ـبط بأمها بشكل كبير جدا لدرجة أنه بعد رحــيل أمها في 2004 إثر عـملية دقيقة أجرتها في المــخ، وشعــرت وقتها سهير بفراغ كبير جدا فقـررت أو كان تفكيرها في العودة إلى الاضواء مرة أخــرى لاسيما أنها تناقشت مع زوجها والذي لم يعــترض على الفكرة أو القرار.

تقول سهير: أمي السبب في عـ,ودتي للأضواء في حين ابتعـدت عنها وتفــرغت لدروس الشيخ عمر عبدالكافي كانت أمي في عيني وقلبي والجميع يعلم جيدا أنني مرتبـ,,ـطة بها جدا وكانت تقيم معي، وعندما توفـاها الله شعـرت بالوحدة والفــراغ وقررت العـودة إلى الأضواء مرة أخـرى.

انت في الصفحة 2 من صفحتين