درية أحمد.. “الريفية السـاذجة” التي أنجبت سهير رمزي وأخـفت عنها والدها الحقيقي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
“ابن الوز عوام” تنطبق هذه المقولة الشعبية على الكثير من النجوم الشباب الذين تألقوا مثل آبائهم في مجال الغناء والتمثيل، الفنانة الراحـلة درية أحمد تنطبق عليها هذه المقولة بعد أن قدمـت للفن المـصري نجمة كبيرة اشتهرت في فترة السبعينات وحتى الآن.. هي الفنانة سهير رمزي، والتي نالت شهرة أوسع من والدتها الراحـ,,ـلة.
ولدت درية أحمد، واسمها الحقيقي حكمت أحمد حسن السمرة لأسرة بدوية، يوم 24 سبتمبر عام 1923 واتجهت للغناء في سن صغيرة. وفي عام ١٩٤١ اعتمدت درية كمطربة في الإذاعة المـصرية
السيد زيادة
تزوجت درية 5 مرات طوال حياتها، وكانت أولى زيجتها بسن 16 عاماً وثانيها من رجل الأعمال عبد السلام نوح.
حرص زيادة على رعاية “سهير” التي لم تكن تدري بوالدها الحقيقي حتى أصبحت بسن الـ 13 عندما انفـصلت والدتها عنه وعادت لـ نوح والدها الحقيقي ثم انتـهى زواجهما بعد عام واحد.
علوية جميل ومحمود المليجي
تــركت الفن من أجل ابنتها
وفي عز شهرتها ونجوميتها، قررت بدرية أحمد الاعـتزال للتفـرغ لابنتها الفنانة “سهير رمزي” التي اتخذت قرارها بدخـول عالم الفن، فدفعت مشـاعر الأمومة درية إلى التـحية بفنها لتكون إلى جانب ابنتها دائماً خـوفاً عليها من مجال الفن.
واشتهرت درية بأدائها أدوار الفتاة الريفية وبنت البلد وأدت أدوارًا ثانوية، حتى عام١٩٥٠، حيث حصلت على أدوار البطولة المطلـقة بأداء شخصية خضرة في عدة أفلام مثل مغامرات خضرة ١٩٥٠ وخضرة والسندباد القبلي ١٩٥١ والعـاشق المحـروم ١٩٥٤.
الفنانة سهير رمزي تحدثت عن والدتها وقالت إنها اعتزلت الفن بسببها: أمي كانت أمي وأختي وصاحبتي وكل شئ في الدنيا، أنا كنت أحـب الحاجة معاها أحـب السفر معاها هي عشان هي هتبقى مبسوطة فأنا أبقى مبسوطة».