مشغل البنات _بقلم احمد محمود محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بيدخل الظابط على البنات اللى شغالين فى المشغل ده وبيسأل عن واحده كان اسمها فاطمه وكانت شغاله معاهم هنا.
بترد بنت من البنات وقالت ايوه يا بيه كانت شغاله معانا هنا وبقالها يومين مش بتيجى ومحدش سأل عليها علشان منعرفش بيتها..
ردت بنت تانى وقالت هوه فيه حاجه يا بيه
لقينا فاطمه مقتوله ومرميه جمب مصرف فى اخر البلد
المشغل ده يا بيه ماسكه مدير مش مديره الاستاذ عزت هتلاقيه فى بيته دلوقتي
يعنى مفيش مديره هنا
لا هوه الاستاذ عزت بس
غريبه والله ازاى مفيش مديره هنا..
بينده الظابط على الامين وبيقوله تعرف بيت الراجل صاحب المشغل ده
ايوه سيادتك
طيب يلا بينا على هناك
بيروح على بيت عزت وبيخبط على بابه وبيخرج عزت يفتح ولما بيشوف الظابط ببدله الشرطه بيتخض وبيبان عليه علامات التوتر
بيدخل وبيقعد معاه وبيسأله
_ عندك بنت بتشتغل اسمها فاطمه
ها اه. لا لا قصدى لا معرفش.
يعنى ايه متعرفش مش المشغل ملكك
مشرفه ايه دى انا كنت هناك من شويه مشوفتش اى مشرفات خالص.
لأ اصل هيا مجاتش النهارده علشان تعبانه شويه وانا اتأخرت شويه عشان بروح بالليل متأخر ولسه صاحى
الكلام مش داخل دماغ الظابط ده خالص وقاله طيب كمل لبسك ويلا بينا على بيت المشرفه دى طبعا تعرفه!
لأ ابدا لقينا البنت اللى شغاله عندك دى اللى اسمها فاطمه مقتوله
ومن هنا بيتوتر عزت اكتر وبيدخل اوضه نومه علشان يكمل لبسه.. بعدها بيسمع الظابط صوت عزت وهوه بيكلم واحده معاه جوه
بس من تحرياته كان عارف ان عزت مراته ماټت من تلات سنين
بس مبيرضاش يدخل لأن دى حاجه مش من اختصاصه. بيفتكر الظابط وحيد اللى حصل
لما جه راجل عجوز كان بيجرى وهوه بياخد نفسه بصعوبه وبيقول قټيله قټيله
وبياخدوه للمكان اللى وصفه وبيلاقوا بنت صغيره سنها من 19 ل 23 او 24 بالكتير
ومن التحريات عنها معرفوش هيا مين الا لما لقيوا ورقه فيها عنوان كانت معاها فى جيب من جيوبها
وانها بين يوم وليله بقت تشتغل فى مشغل بتاع واحد اسمه عزت وان اللى كانت بتردد عليها وبتزورها هيا ست اربعينيه سمراء شويه وطويله ومحدش كان يعرف تقربلها ايه ولا اسمها ايه
بس لسه لحد دلوقتي محدش عارف مين قت
لها ولا حصل ليها ايه
بيلبس عزت وبيخرج مع الظابط بيركب عربيه الشرطه وبيطلع على بيت
المشرفه
الست ناديه المشرفه. دخل الظابط عليها