هي وزوجي بقلم ولاء رفعت
الجامعة لتصتدم بهذا المشهد خفق قلبها بشدة عندما وقعت عينيها علي عاصم الذي يتناول الكأس ويبتسم لشقيقتها.
أجفلها صوت نوران التي قالت
أهي جت دلوعتنا الصغيرة حمدالله على السلامة.
توجهت الأنظار جميعها إليها تحاشت النظر إليهم ومضت في طريقها نحو غرفتها أوقفتها شقيقتها تخبر عاصم و والده
مرام أختي الصغيرة و بالنسبة لي بنوتي.
أهلا.
و دلفت إلي غرفتها و أوصدت الباب خلفها ألقت كل ما بيدها علي الأرض وجهها محتقن بالډماء تريد الصړاخ بل البكاء بعويل أرتمت علي السرير و دفست وجهها في الوسادة و أخذت تبكي!
و بعد أيام تمت الخطبة في أجواء من السعادة و الفرح للبعض و هناك إحدهم كان علي غرار ذلك.
بصي أنا محتار أجيب لك أي وخاېف زوقي مايعجبكيش تعالي نقي الي بتحبيه.
هزت رأسها بخجل و حرج
شكرا يا عاصم أنا الحمدلله عندي لبس كتير جدا.
أمسكها من يدها تحت نظراتها المنصدمة و جذبها إلي داخل المتجر أخذ يشير إلي بعض الأثواب و الجونلات المعلقة تركت يده و ذهبت أمام ثياب تعلم هي المفضلة لدي شقيقتها أبتسمت و قالت
قطب حاجبيه و سألها
معلش حبيبتي بس مش شايفة إنه هيبقي قصير شوية ومش مقاسك.
برغم أجفلها بكلمة حبيبتي التي جعلت قلبها يتراقص على أجمل الألحان ردت لتخبره
ده أنا هاشتريه لمرام أصلها بتحب أوي الأستايل ده و كنت موعداها أجيب لها واحد و عيد ميلادها خلاص قرب.
أبتسم من طيبة قلبها وحبها وحنانها الفياض الذي تغدق به علي أسرتها كم هي إنسانة معطاءه و هذا أكثر ما يفتقده ويريده الحب و الإهتمام.
أسبلت جفونها بخجل فأردف لها
مش سامع.
هزت رأسها و أجابت
فاهمة.
قاما بشراء الكثير من الثياب لها و لشقيقتها و لم ينس حماته.
دلف كليهما إلي السيارة و في الطريق توقف في مكان هادئ خالي من المارة تعجبت و سألته
ضغط علي زر رأت زجاج النوافذ ينغلق أتوماتيكيا حدجته بتوجس فوجدت يمسك بيدها قائلا
إيدك مالها ساقعة كدة ليه
حاولت جذب يدها و أجابت بتوتر
مفيش أصل أصل أنت قفلت الأزاز ليه أنا عايزة أنزل.
حاولت جذب يدها لكنه مازال يقبض عليها بقوة قالت
عشان ماينفعش إحنا مش متجوزين و كل الي مجرد ما بينا دبلتين و خطوبة.
مرت عدة شهور ما بين تواصل و برودة مشاعر تسطو بينهما كلما كان يأتي لزيارتها كانت تتحاشي الجلوس معه بمفردهما كانت تطلب من شقيقتها أو والدتها يجلسا معهما كان يدرك مدي تحفظها بداخله أسعده ذلك يبدو إنها مهذبة لم يسبق لها أن دلفت في علاقة حب مع أي رجل سواه و هذا يتجلي في معاملتها معه لذا أنتظر إلي أن يجمعهما منزل واحد
و أخيرا جاء اليوم الموعود و تم الزفاف علي متن إحدي اليخوت المخصصة لإقامة المناسبات و ذلك في أجواء عائلية و في النهاية ألقت غادة باقة الورود قفزت مرام فألتقطته بسعادة.
أنتهي الحفل في صورة تذكارية تجمع ما بين عاصم و غادة وأسرتها قامت مرام بالوقوف بجوار عاصم
و هي تنظر إليه كان يحدجها بعفوية و أبتسم لها و قال
عقبالك.
بادلته بإبتسامة و نظرة عينيها تحمل الكثير و الكثير و ألتقطت الصورة علي تلك الوضعية!
سافر العروسان إلي إحدي القري السياحية المطلة علي مياه البحر الأحمر و ها هي تركض علي الرمال الناعمة و هو يركض خلفها
بحبك أوي يا غادة.
أستدارت بين زراعيه لتصبح في مواجهته و بإبتسامة حالمة أخبرته
و أنا كمان.
أسمعها زي إمبارح و إحنا في الشاليه.
أدركت ما يقصده جزت علي شفتها السفلي بخجل
بس بقي يا عاصم بتكسف.
بس بقي أي ده أنا لسه ما أنتقمتش منك فاكرة القلم الي رزعتهولي في العربية.
صاحت بدلال و تركل بساقيها في الهواء
يادي القلم الي من ساعة ما أتجوزنا عمال تذلني بيه
أطلقت ضحكة رغما عنها فصاح بمرح
يا وعدي يا وعدي ده كده
ركض بها عائدا إلي المنزل الصيفي
دقيقة هاروح أطلب أوردر
هزت رأسها بسأم و خجل ذهب بينما