قصة أصفهان
وفضل يصر.خ من شدة الأل.م اللي في جس.مه لحد ما م١ت، بعدها خده عبد الجواد ودف.نه هو وغراب بعد ما اتغسل واتكفن طبعًا، وخليني اقولك إن ماحدش سأل عليه لأنه كده كده ماكنش له قرايب من أصله، ده كان راجل دجال والكل بيبعد عنه.. لا كان له صحاب ولا زوجة ولا عيل ولا أي حد، فعشان كده اتغسل واتكفن في المستشفى واندف.ن من سكات.. وبعد ما كل ده حصل، رجع عبد الجواد ومعاه غراب على الاسطبل.. وطبعًا جابوا عمال وابتدوا يرمموه من تاني.. لكن طول الوقت ده بقى ومن بعد اللي حصل، كان عبد الجواد قاعد قصاد المهرة الصغيرة وعمال يبص في عينيها اوي ويتكلم معاها، لدرجة إن العمال اللي كانوا بيرمموا الاسطبل، كانوا فاكرينه اتجنن وقاعد بيكلم نفسه، وفضل على الحال ده لحد ما في مرة وبعد ما عبد الجواد قعد مع المُهرة أصفهان لحد بعد الفجر.. راح يومها ناحية غراب اللي كان قاعد سهران وقال له..
ضـ،ـرب غراب كف بكف على حال الراجل اللي اتجنن، بعد كده خرج عبد الجواد وراح ناحية الفيلا اللي كانت بتبعد عن الاسطبل بمسافة مش بعيدة اوي زي ما قولتلك، لكن هم الاتنين كانوا في محيط واحد، فمشي شوية وهو تايه وسرحان كعادته من بعد مoت مراته، لحد ما فجأة وقف بعد دقايق من المشي لما افتكر إنه نسي البالطو بتاعه جنب المُهرة، رجع تاني للاسطبل ووقف على الباب..
وقتها غراب كان جوة الاسطبل، فأول ما س.مع صوت عبد الجواد خرج وقال له من ورا الباب..
-ايوة يا عبد الچواد بيه.. في حاجة؟!
-اه.. افتحلي الباب، نسيت البالطو بتاعي جوة.
فرد عليه غراب وقال له وهو مرتبك بطريقة غريبة..
-لا لا خليك انت يا بيه، انا.. انا هدخل اجيبلك ال البالطو من جوة.
-انت مالك كده.. فيك ايه، مالك بتهته في الكلام كده ليه، وبعدين انت عمال بتكلمني من ورا الباب وكأنك عامل عملة، ما تفتح.
فتح غراب الباب ووقف قصاد عبد الجواد، كان شكله مرتبك وخا.يف وهو بيقوله..
-لا لا مافيش يا بيه، انا اقصد بس ان انا يعني مش عايز اتعبك يعني، فانا ايه بقى هدخل اجيبلك البالطو و...