قصه كامله
ما نفهم مين دا تمام
سمية ... حاضر
_ عاصم دخلنا قاعة تانيه اصغر و فاضية رزع الباب بعد ما دخلنا لدرجة أني انتفضت مكاني
عاصم ... أيدينا لوحدنا اهو افهمممم عشان أنا لحد دلوقتي متحكم في اعصابي ومضمنش هفضل كدة لأمتي حد ينطق ويفهمني
سيف ... احنا نضمن منين انك تعرفها فعلا
عاصم ... اهو انت بالذات تخرس خالص مسمعش صوتك
خالد ... يا جماعة نهدي كلنا لو سمحت يا استاذ عاصم من حقنا نتأكد خصوصا أن سمية مش فاكرة حاجة
عاصم بشك ... مش فاكرة ازاي
خالد ... ممكن نعرف الاول حضرتك تعرفها ازاي
عاصم بنفاذ صبر ... ماقلت الهانم تبقي بنت عمي و مكتوب كتابنا كمان ومفروض كان جوازنا قبل ما
خالد .. كمل قبل ما ايه
_خالد لسه هيتكلم الباب اتفتح و دخل منو راجلين واحد كبير اوي ف السن والتاني في الخمسينات كدة و معاهم ست كبيرة بردو التلاتة دخلو فجأة و علي وشهم صدمة و كلهم بصنلي اوي انكشمت ورا سيف اكتر و صفيه مسكت ايدي التانيه وقالتلي مټخافيش
... كنتي فين يا بت ومين إلى ډفناها مكانك دي انطقي ومين دول
عاصم ... الهانم جايه الحفلة مع جوزها يا جدي حفيدتك الي كنت حزين عليها و رافض تطلع من اوضتك بعد خبر مۏتها جايه انهاردة الحفلة وهي ماسكة أيدية و بيقولي بكل بجاحة انا جوزها
بكر بحزن ... سمية ا انتي سمية حفدتي صح
توحيدة ... حبيبتي تعالي في حضڼي وحشتني اوي
_ سمية هزت راسها بنفي
عاصم ... و دا معناة انها تنسي حياتها و تبطل تدور و تتجوز مش كدة الكلام دا مش داخل دماغي
فاروق ... اهدي يا عاصم شوية .. اتكلمي يا سمية ايه ال حصل يا بنتي متسيبناش مش فاهمين كدة
عاصم ... ماقلت لك بيقول أنه جوزها انا مش مصدق حرف من المهزلة دي البت دي هربت و
خططت لكل دا اقسم بالله يا سمية ل دفنك المرة دي بجد
سيف ... ماقلنالك في شهود و ورق يثبت كلامنا
بكر .. ما تنطقي يا بنتي ساكتة ليه
سمية پخوف ... ا انا مش ف فاكرة مش مش عارفكم
عاصم ... وحياة امك !
سيف ... ما تتكلم عدل بقا
عاصم ... وانت اللي هتعرفني اتكلم ازاي هه
بكر بحزم وقوة ... بس بس ولا كلمة زيادة احنا هناخد بنتنا معانا ونبقي نتأكد زي ما احنا عايزين كفاية فضايح لحد كدة
عاصم لسه هيقرب علي سمية سيف منعه
سيف .. محدش هيقرب من مراتي علي چثتي دا يحصل
فاروق ... يا بني مراتك ازاي بس دي مكتوب كتابها علي ابن عمها و كان جوزاهم خلاص قرب هفرض معاك أن كلامكم مظبوط يبقي جوازكم دا باطل اصلا ثم أن