نوفيلا عاشق السلا بقلم ملكة الغموض
الكيلاني
عند العروسين
سلا بضجر اووف مقربناش نخلص انا جعت بقي وكمان عايزة انام
عز اعتقد انك كنتي بتقعدي في حفلات للصبح ومكنش عندك اعتراض
سلا بضيق ينفع متتكلمش خالص
عز وقد تحولت ملامحة لأخري مرعبة حتي هي شعرت بالخۏف متفكريش اني علشان اتساهلت معاكي مرة انك تتكلمي معايا بالطريقة دي انا عز الدين الكيلاني ياسلا ياريت متنسيش دا
عز سمعت علي فكرة
شعرت بنيران بداخلها من الغيظ فكررت ان تصمت بدلا ان ټنفجر في وجهه
انتهي الحفل علي خير
دخل رأفت سريعا لغرفته
ليفتح صندوق قديم
ويخرج منها ورقة ثم يقرأ ما فيها بصوت مسموع قليلا
حيث ماكانت الأ شهادة ميلاد مكتوب بها
سلا سالم الكيلاني
الروايه الجديده
الحلقه لخامسه
صباح يوم جديد
سلا بتتكلم في التليفون
سلا تمام الحفله فين
المتصل ..
سلا طيب الساعة كام
المتصل ...
سلا خلاص تمام باي
قفلت سيلا وبتلف لقت عز واقف وراها حاطط ايده ف جيبه ببرود
عز بتكلمي مين
سلا وانت مالك
عز لا مالي فجاءه تحولت ملامحه لشيء مخيف وبصوت مخيف قولت بتكلمي مين
عز اه تغني هو انا مقولتلكيش
سلا بستغراب قولتلي اي
عز مفيش شغل
سلا بصړيخ وصوت عالي نعم هو مين دا ال مفيش شغل
عز جزبها من يديها بشده وهمس بجانب اذنها انتي ياحببتي اصل انتي ملكي ومبحبش اخلي حد يشوف حاجه ملكي كتير
يارا واقفه مع خالد
خالد بهزار مالك مكشره كده ليه
يارا پحده انت مالك
خالد اهدي ليجيلك شوجر ولا حاجه
يارا في سرها مستفز
خالد اوي اوي ها المهم مالك
يارا انت مش شايف صحبك داخل ازاي كانها شقة
ابوه
خاالد وهو حاطط ايده علي بؤقها اسكتي يخربيتك بدل ما يطلع يكلك ويكلني
يارا ضحكت
خالد بابتسامه ايوا كده خلي الشمس تطلع
دخل المطعم ليحل هدوء مفاجئ علي المكان لم يبالي هو بسلام أحد
عز بهدوء مفيش اطلب اكل لاني جعان
ليؤمي له بهدوء
ثواني وجاء له اتصالا
عز الو..اه كدا تمام اوي..اوك انا هبقي اظبطها..كدا شغلك تمام عدي علي الشركة بقي خد الحساب
واغلق معه
ليرمقه بحدة
ولكن خالد لم يبالي وهو يهتف انا مشفتش غير نقش واحد بس غريب دا مش بيضم اي حروف من أسمها
عز مين دي
خالد والدتك ولا اية
وغمز له
عز النقش بيبقي باين علي فكرة
خالد ياريت بقي هي تحس بيك شوية بدل ماانت قربت تعنس كدا
عز بحدة خالد انت مستوعب بتقول اية
خالد خلاص اسف ياعم اديك اتحولت الحق امشي انا
نظر له عز بضيق وصمت
ليصمت الأخر محترما صمت الأول
جلس امام الصندوق بهدوء يتذكر ذلك الحريق
الذي بسببه ساعدهم كثيرا ليصبحوا بخير
تذكر خروجه ومعه امرأة وبجانبها طفلة صغيرة وبيدها الأخري طفلة رضيعة تحملها
هذا الحريق دمر كل شئ
الا تلك الشهادة الذي كانت معة بوقتها وهي يغير اسمها من سلا الكيلاني لسلا الكسلاني
تاركا اسمها كما هو حتي أثرها لا يختفي من علي الوجود نهائيا
مجرد حتي أعجاب مش عايزة يدخل قلبي عز الدين الكيلاني مجرد شخص كغيره هو مش
تتحدث لأنعكاسها بالمرأة لعلها تعطي نفسها قوة تجعلها تحارب تلك المشاعر ل أطول وقت ممكن
ولكن سؤال فقط سؤال
تري من تلك وما بها من سحر لتجعل النمر عاشق لها
ولا تعرف انه عاشق بل مچنون بها هي هو فقط عاشق السلا
دخل القصر ولكن قبل ان