كان هناك رجل صالح له جار يهو-دي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
"والله آنه لخاتم اليهو-دي" .. وذهب إلى مكان الخاتم في مخبئه، فلم يجده .. وبينما هو في
حيرة..
قال اليه-ودي:
"لماذا اصفروجهك؟ إن لم تعطني خاتمي لأشهدن عليك اليه-ود والمسلمين"
قال الرجل الصالح:
"لا تقضى الحاجات إلا بصلاة على النبي"..
قال اليهودي:
"لا أظنك سوف تصلي على نبيك بعد اليوم، إن لم تعطني خاتمي لافض-حن أخلاق المسلمين بك، وسوف تكون أنت مثلا نسكت به المسلمين ، ونعا-يرهم به"
قال الرجل الصالح:
والله ما حيرتي في خاتمك، ولكن شيء آخر حيرني.. خذ هذا خاتمك.."
فتلون وجه اليهودي ،
واسودت شفتاه وهو يفحص الخاتم ، ويقول:
"إنه هو.. إنه هو.." فاستغرب الرجل الصالح وقال رفقا" بنفسك ماذا أصابك؟
قال له اليه-ودي:
استحلفك بربك كيف وصل اليك.."
قال الرجل الصالح:
"لابد أن عقلك قد ذهب..
ألم تأمني على خاتمك حتى تعود من سفرك..؟"
قال اليه-ودي:
"استحلفك بربك أين وجدته ؟؟؟"
قال الرجل الصالح:
"وجدته في بطن السمكة"..! فصعق اليه.ودي وأغمي عليه، وبعد أن عاد إليه وعيه حكى للرجل الصالح ماذا فعل ..!
فقال الرجل الصالح:
"انت استطعت بكيدك أن تسرق الخاتم وترميه في البحر.. والله استطاع بقدرته أن ينزل الخاتم في بطن سمكة اصطدتها.. ألم أقل لك أنها لا تُقضى حوائجنا إلا بالصلاة على النبي..؟"
فقال اليه-ودي:-
صدقت ياجاري، وانا أشهد أنه لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله...
*اللهم صَلَّ على محمدٍ في الأولين، وصلَّ محمدٍ في الآخرين، وصَـلِّ على محمدٍ في الملإ الأعلى إلى يوم الدين..