انتي تطلعي تقوليلهم دلوقتي انك مش موافقة يا ندي علي شريف والا هخرج انا اعرفهم الحقيقة كلها
فلو تسمحيلي ،، عايز بس اعرف شعورها ناحيتي ولو مش شايفاني وقتها هبعد واوعدك همشي من هنا للابد
وروفيدا عايزها تبقي شايفاك ازاي ؟،،دي لحد من ساعتين كنت بالنسبالها خطيب اختها اللي لا يمكن هتفكر فيه
قالت كدة عزيزة بثقة لانها عارفة روفيدا كويس وبعدين اتنهدت بحيرة وغمضت عنيها وهي مش عارفة تعمل ايه في المشكلة دي ،، شوية وبعدين فتحت وقامت وهي بتقول بثقة :
وقف شريف هو كمان بلهفة وسألها وهو بيبصلها بخو.ف احسن تطلب منه يبعد عن روفيدا :
حل ايه يا خالة عزيزة ،، ارجوكي اوعي تقوليلي ابعد
حركت عزيزة دماغها يمين وشمال بنفي وقالتله بسرعة :
انك تيجي معايا دلوقتي وتقول لروفيدا الحقيقة كلها ووقتها هي تختار والقرار في ايديها ،، يا توافق عليك ياما ترفض ووقتها توعدني تبعد عنهم للابد
اتكلمت سميرة باندفاع وهي بتقعد قدامهم وبتوجه كلامها لعزيزة :
بس الحل ده هيخلي الاختين يشيلو من بعض يا عزيزة ،، انتي ازاي تفكري في حاجة زي دي ؟
اتنهدت عزيزة بحزن لانها عارفة ان كلام سميرة صح بس مفيش حل غيره فردت بحسم :
فكرت في الحل ده عشان مصلحة روفيدا ،، مش عايزة اك*سر قلبها لو هي ميالة ليه وكمان لازم تعرف اختها ندي في قلبها ايه من ناحيتها ،، عشان تاخد بالها وابقي انا مطمنة عليها
عين العقل يا عزيزة ،، والله روفيدا لو لفت الدنيا ما كانت هتلاقي ام حنينة زيك
ابتسمت عزيزة بامتنان وفرحت بكلام سميرة عشان كلامها خلاها تحس انها فعلا اخدت القرار الصح ولفت وشها وبصت لشريف وبتقوله باستعجال :
طب ،، يلا بقي يا شريف ،،عشان منتأخرش اكتر من كدة ،، بس زي ما وعدتني
كانت قاعدة روفيدا في اوضتها منهارة من العياط بعد ما سمعت اللي دار بين عمها عاطف اللي جه مع مراته وابنه ايهاب بعد ما عزيزة مشيت ووقتها سمعتهم بالصدفة وهما بيتفقو علي جوازها من ايهاب وسمعت ابوها وهو بيقول لعاطف انه موافق وكمان قرو الفاتحة سوا ،، من غير حتي ما ياخد رأيها مسحت روفيدا دموعها بحزن وقامت وقربت من الشباك وبقت تدعي ربنا انه ينقذها وان جوازها من ايهاب ميكملش لانها مش بتحبه ولا عايزاه ،، ووقتها جه في بالها صورة شريف ودعت ان يكون الكلام اللي قالته ندي عنه غلط ،، وقط*ع تفكيرها فتح الباب ودخول ندي اختها اللي كانت بتبسم بشماتة شافتها روفيدا في عنيها وهي بتقولها :
حطت روفيدا ايديها علي وشها وبقت تعيط بصوت عالي فابتسمت ندي بفرحة اكبر وهي شايفاها كدة وقالتلها بخبث :
بقي في عروسة تعيط كدة ،، تؤ تؤ تؤ ،، العياط مش حلو في يوم زي ده ،، وبعدين انتي بتعيطي عشان هتتجوزي ايهاب ولا بتعيطي عشان كان عندك امل انك تتجوزي شريف وخلاص راح
اتخنقت روفيدا من كلام ندي المسمو*م وفجأة شالت ايديها من علي وشها وبقت تزعق فيها بغض.ب وكأنها بتخرج كل الكبت اللي جواها من سنين :
انتي ايه يا شيخة ،، مش انسانة زينا ،، ليه بتعملي معايا كدة ،، ده انا بحبك ،، ده انتي اختي الوحيدة ،، ليه دايما بحس انك بتكر*هيني ،، دايما عايزة كل حاجة تخصني وكنت بسيبهالك من حبي فيكي ،، حتي الانسان الوحيد اللي حبيته في حياتي،، حبك انتي واتقدملك ورغم انك كنتي عارفه اني بحبه بس وافقتي ،، ومع ذلك برضه انا متكلمتش ،، بس انتي فاكرة انك لما تعملي كدة معايا هتبقي مبسوطة يا ندي ،، بكرة تتمني ارجع اتعامل معاكي زي الاول ،، وانا اللي هرفض لاني خلاص بقيت بكر*هك يا ندي ،، بك*رهك
ندي كانت بتسمع روفيدا وكانت بتضايق اكتر من كلامها ورغم كلام روفيدا الصريح بس ندي متأثرتش وردت عليها ببرود عكس ما كنت روفيدا بتتكلم :
انتي فاكرة انك لما تقوليلي الكلمتين دول هقولك لا تصدقي عندك حق وانا اسفة ،، لا يا روفيدا ،، انا بقي مش فارق معايا لاني بكر*هك وعمري ما حبيتك ،، لانك دايما كل حاجة بتاخديها ،،