الخميس 28 نوفمبر 2024

- نهاركِ أسود أنتي مين ودخلتي أوضتي ازاي!

انت في الصفحة 22 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

- قلبها أنقبض من الخو.ف وصوت البرق جامد عيونها بدأت تد.مع بصوت عالي " حمزاااا حمزة بالله عليك بطل هزار وأطلع- 

" زاد الخو.ف في قلبها لما ملقتش رد وكانت خلاص هترم.ي نفسها في الميه من خو.فها عليه بس فجأة يطلع من تحت الميه وهو باين عليه التعب " 

- بد.موع " حمزة حمزة أنت كويس 

"طلع ع الشط نزل ع ركبته وهو حاطط إيده ع صدره بألم" 

- جريت عليه وبدأت تنشف وشه بالغوطة وهي بتعي.ط " حاسس بأيه رد عليا 

- ‏بصوت مُجهد " متخفيش أنا كويس 

- بعياط ‏كويس أزاي وأنت مش قادر تاخد نفسك كدا 

- ‏الجو بدأ يمطر جامد " حمزة أحنا لازم ندخل جوا بسرعة 

- ‏وعد 

- ‏أسند عليا متخفش هتبقي كويس 

- ‏مسك إيديها وض.مها لقلبه " أسمعيني 

" المطر كان جامد والميه نازلة ع وشهم وشعرهم بغزارة" 

- عاوز أعترفلك بحاجة 

- ‏بعياط " حمزة أنت تعبان والمطر هيتعبك أكتر 

- ‏ بصوت خافت من التعب " مفيش حاجه بتتعبني قد د.موعك دي أنا عاوز البحر والرمل والمطر وجو إسكندرية الشتوي يكون شاهد ع إعترافي ليكي 

- ‏ وهي باصة في عينيه بحب " حمزة أنت ااا

- ‏أنا بحبك 

- ‏بصد@مة " أييه !! 

- ‏بحبكك 

- ‏د.موعها نزلت وهي بتبصله مشاعرها متلخبطة مش عارفه تفرح ولا تخاف وتزعل " حمزة أنت متعرفش عني حاجة أنا

- ‏بلع ريقه بتعب وهو لسه ضاغط إيديها ع قلبه " بحبك أنتي بحب وعد إلا قدامي مهما كانت هي مين ولا بنت مين بحب وعد إلا الوحيدة حسيت معاها بفرحة عمري ما حسيتها مع حد قبل كدا سيبك من الظروف والمشاكل حُبنا هو الأهم هو السلاح إلا بقوته هنحل كل حاجة تقف قدامنا وأي ظروف هتواجهنا فهماني 

" ‏هزت رأسها بمعني أه وفجأة حض.نته بقوة وهي بتعي.ط بعدها بثواني حست برأسه تقلت ع كتفها وبدأ يميل عليها " 

- حمزة مالك في أيه 

" وقع في الرمل بتعب مغمي عليه " 

- حمزاااا رد عليا بالله عليك فوق " بصت حوليها ملقتش حد خالص والبرق شغال وحمزة جسمه بيترعش جامد" 

*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم * 

- ‏بعياط وهي بتحاول تمسك نفسها من الخو.ف" لأ أنا لازم أتصرف لازم يروح لدكتور بسرعة 

- ‏جمعت كل قوتها حطت دراعه حولين رقبتها وسندته لعند ما وصلوا الشالية دخلته الصالون وقفلت كل الأبواب والشبابيك كويس شغلت الدفاية وهي بتجري في كل حتة بسرعة بتحاول تعمل أي حاجة علشان يفوق 

- طلعت بسرعة جابت قميص وبنطلون ليه وفوطة دافئة بدأت تملس ع جسمه وتنضفه من الرمل وبعدها بدأت تلبسه 

" حمزة مكنش فاقد الوعي كليا هو كان مجهد لدرجة مش قادر يتحكم في أعصابه ولا يتحرك لوحده من البرد والتعب "

" قفلت زراير القميص ورأسه سانده ع كتفها وبعدها نيمته ع الكنبة وراحت بسرعه تعمله حاجة ساخنة يشربها" 

- حمزة مفيش هنا غير شاي معلشي بقي أهو حاجة ساخنة وخلاص سندته لحد ما قعد وشربته واحدة واحدة بالملعقة لحد ما خلصت لقت حرارته بدأت ترتفع" 

- ي ربي أعمل أيه أنا حتي ممعييش تلفون أتصل بجده يبعتلنا دكتور ومعرفش تلفونه فين 

- ‏خدت نفس وهي بتترعش" أهدي ي وعد أنتي ممرضة برضو لازم تتصرفي هو أكيد مش هيحصله حاجة أنا واثقة في ربنا 

" طلعت بسرعة جابت تيشرت وميه من التلاجه وبدأت تعمله كمادات طول الليل بعد تلات ساعات الحرارة 

بدأت تنزل وجسمه ياخد حرارته الطبيعية مسكت إيده وهي قاعده جمبه ع الأرض سندت رأسها ع الكنبة إلا نايم عليها وراحت في النوم " 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 36 صفحات