رواية الجريئة والاربعيني بقلم امل حمادة (كاملة
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
توجه شريف نحوها ...
شريف محدش هيحوشك مني النهارده ....مش ملاحظه انك مبقتيش تهتمي بيا ...
يمني ڠصب عني ياحبيبي ...انت عارف البنات مابيناموش ...
مدد شريف بجسده قائلا بهمس
لو اعرف انهم هيحرموني منك ...مكنتش خليتك تحملي ...
ولكنهم سمعوا صوت بكاء إحداهم ...
نهضت يمني علي الفور ...متوجهه لكي تأخذها ....
يمني معلش ياحبيبي ...فتره وهتعدي...
شريف نفسي في يوم من أيام ماكنا متجوزين ...
يمني خلاص نامت أهي ....هوديها واجي ..
وضعتهايمني لتجد الاخري تبكي ....
يمني يالهوي عليا وعلي سنين ...إنتوا اي واخدينها ورديات ...
أتت بها الاخري ...فنهض شريف قائلا
انا هقوم
بالفعل ذهبت الطفل بالنوم ....ولكن يمني غلبها النوم أيضا ...فذهبت في سبات عميق ...
خرج شريف من المرحاض ...ينظر اليها قائلا
نامت ياروحي ....
ليتفاجئ بان يمني ذهبت في النوم هي الاخري ....
شريف پصدمه انتي نمتي يايمني ...يمني ...
وضع شريف الغطاء عليها قائلا
تصبحي علي خير...انا ايه اللي خلاني اتجوز ....
ظل ينظر اليهم قائلا
تصبحوا علي خير ياااغلي من حياتي ...
تمت بحمدالله .