الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه طبيبه قلبي بقلم بيلا علي

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


اصلاحات كتير علشان اعرف اقعد فيها
لطف بحنية طب .. م تباتى معايا النهاردة
عينها وسعت أية 
لطف زى م سمعتى احنا علشان بعاد عن اهلينا إلى هو أنا و سليم يعنى .. كل واحد مأجر شقة صغننة كدا على قدة لحد ما نستقر اكتر من كدا .. مفيهاش حاجة لو بتى معايا النهاردة
ماردلين فجأة وهى بتقول بعيون مدمعة حقيقى إلى بتعملية دا اقرب الناس منى معملهوش .. أنا متشكرالك أوى يا لطف .. بس اهم حاجة هضايقك 

لطف ابتسمت وطبطبت عليها بالعكس .. وجودك هيسعدنى ..
الآن ..
لطف بلامبالاة لماردلين البيت بيتك .. أنا هخش انام
القت بهاتفها باهمال على كنبة صغيرة كانت فى الصالة ثم اتجهت لغرفتها
ماردلين هحصلك.. بس هخش الحمام الأول تصبحى على خير
قفلت الباب على نفسها و نزعت معطف سليم و وضعتة على شماعة عتيقة ثم القت بحملها كلة على السرير متشكرة .. بجد يا ماردلين أنتى متشكرالى .. معاكى حق أنا دايما بخلى الناس تشكرنى ونفسى هى إلى تلعنى .. !
ماردلين بتخبط على الباب لطف تلفونك بيرن مامتك باين
لطف بفرحة هبت من على السرير و فتحت الباب خدت التلفون واغلقتة تانى قبل ما ماردلين تقول حاجة ..
لطف ألو .. ازيك يا ماما 
فاطمة ازيك يا لطف .. عاملة اية يا بنتى فالشتا دا 
لطف الحمدلله انتى ازيك يا ماما بتاخدى دواكى ولا ..
فاطمة لا باخدة زى ما قولتيلى بالظبط .. روحتى ولا لسة فالمستشفى 
لطف لا روحت لسة قبل ما تكلمينى بمفيش .. ماما وحشتينى اوى
فاطمة وأنتى كمان يا روحى.. بس أنتى صوتك متغير لية 
لطف لا مش متغير ولا حاجة .. من البرد بس
فاطمة بشك طب اتعشى قبل ما تنامى و اتغطى كويس و خدى كفايتك من النوم يا حبيبتى
لطف بتحاول دموعها متنزلش ح حاضر .. هعمل كدا ك كنت عايزة اتصل عليكى افتكرتك نمتى .. كنت عايزة اسمع صوتك
فاطمة مكنش رمش هيغمضلى قبل ما اتطمن عليكى لطف أوعى يكون سليم مزعلك !
لطف لا .. دا عامل الى علية وزيادة يا ماما
فاطمة طيب يا حبيبتى ..خلى بالكوا من بعض أنا قولت لسليم ملوش بركة إلا أنتى طول ما انتو بعاد كدا
لطف متقلقيش يا ماما ..
فاطمة باستغلال عايزانى مقلقش .. يبقى تسمعى كلام حبيبتك و تشوفى حياتك بقى
لطف ما أنا بشتغل اهو يا ماما
فاطمة لا يا لطف أنتى فاهمانى كويس .. فية عريس متقدملك ابن ناس و متربى و تعليم جامعى عالى متأكدة أنة هيعجبك لو شوفتية
لطف تانى يا ماما !
فاطمة تانى و تالت و عاشر يا لطف .. أنتى مبقتيش صغيرة لازم تفوقى بقى و كفاية تمسك بالوهم .. معلش يا بنتى أنا عارفة أن كلامى هيبقى قاسې عليكى بس .. أنتى يا لطف لازم تحطى حد و تبدأى تشوفى نفسك .. سليم مش ليكى يا لطف سليم شايفك اختة من وانتو صغيرين فكفاية لحد كدا و فوقى بقى لنفسك
لطف بحزن مقدرش .. مقدرش يا ماما
فاطمة أنتى مستكترة عليا افرح بيكى قبل ما اموت العريس الكام إلى ترفضية دا 
لطف يا ماما مش كدا .. مش كدا أنا مش قادرة اتحكم بنفسى .. مش قادرة يا ماما .
فاطمة بۏجع قلب ظهر فى بحة صوتها طب .. ما تسيبى المستشفى دى و تشتغلى هنا جنبى .. تقعدى جنب مامتك البعاد بينسى وبيقسى يا لطف أنا مش صعبان عليا إلا أنتى يا حبيبتى ..
لطف بجدية ب .. بس أنا عارفة أنا بعمل أية ي ماما .. انا زى ما قولتى مش صغيرة أنا هبقى مسؤولة عن اختياراتى ومهما كانت النتايج هتقبلها .. لانى مقدرش اكون حد تانى و لا اغير مشاعرى .
فاطمة بحزن ماشى يا بنتى ابقى طمنينى عليكى
لطف بخفوت حاضر
غيرت هدومها و لبست بيجامة لطيفة زيها ولم تشعر بنفسها حتى دخلت اشعة الشمس غرفتها لتيقظها صباحا
فى الصباح .
باب شقة لطف بيخبط ..
لطف بتفتح بالبيجامة وهى العرق ببتصبب منها بغزارة و شعرها لازق على وشها .. كانت بتنهج و متبهدلة
سليم بقلق مجهزتيش لية
لطف م ماردلين !
بعد شوية
سليم بعد ما شافها عندها حمى شديدة مش اكتر لازم حد يراعيها و يفضل معاها.. قومى البسى يا ماردلين علشان تروحى المستشفى
لطف اشفقت على منظر ماردلين و حاولت تسندها .. فماردلين مسكت أيدها وهى بتحاول تتكلم لا .. مش عايزة اروح امين ل لو جة النهاردة هياخدنى ڠصب عنى
لطف أية !
سليم بص لماردلين بطرف عينة وبعدين مسك أيد لطف وهو بيقول ثوانى عايزك ..
لطف أنت فاهم هى بتقول أية 
سليم جوزها هى عايزة تنفصل عنة .. فمش عايزاة يلاقيها فالوقت الراهن علشان ميحكمش عليها تفضل معاة
لطف واحنا مالنا بكل دا !
سليم أنتى إلى بتقولى كدا أنتى اكتر واحدة كنتى بتحسى بالتانيين يا لطف
لطف بسخرية بجد والمطلوب اعمل اية يعنى
 

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات