الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه طبيبه قلبي بقلم بيلا علي

انت في الصفحة 27 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


الانهاك
معتز جرى عليها سندها فوقعت وقبل ما تفقد الوعى همست من بين شفايفها العملية نجحت .. !
معتز حضڼ لطف و شالها لحد ما وصلوا لسرير فاضى .. هناك قعدت جنبها فاطمة ..
بصلها معتز بشفقة قبل أن يغادر المكان بعدها اتجة لاوضة سليم .. إلى كان غايب عن الوعى و بص علية شوية وهو بيهز رأسة بأسف
ثم بدأ يتجول فالارجاء وهو يفكر .. لو أنا كنت مكان سليم هل لطف كانت هتقلق عليا كدا 

أنا مش متاكد .. أنا مش متاكد حتى من حبها ليا ..
. ..
بعد ساعتان افاقت لطف وهى مصدعة جدا وأول كلمة طلعت بين شفايفها كان سليم .. سليم فين 
فاطمة سندتها علشان تتعدل سليم كويس يا حبيبتى .. الدكاترة بيقولوا أنة هيفوق كمان شوية .. أنتى إلى عاملة إية 
لطف كويسة .. كويسة يا حبيبتى
فاطمة عيونها دمعت كدا يا لطف تقلقينى عليكى بالشكل دا تمشى بسرعة كدا وأنتى كان شكلك متبهدل خالص انتى مش عارفة أنى معدش فيا عافية الاحقك مكان ما تروحى ولا مش واخدة بالك انك كل حياتى وان قلبى كان هيوقف من القلق .. دا أنتى إلى ليا كدا كدا تعملى فيا كدا .. !
لطف باست رأسها وهى بتقول ما هو علشان أنا عارفة أنك مش بتستحملى مرضتش اقولك يا ماما خۏفت عليكى كمان أنا حسيت أنى دايخة اوى ومكنتش واعية خالص .. كنت تايهه ومش عارفة أعمل إية
فاطمة بدموع أوعى اوعى يا لطف تعملى فيا كدا تانى قلبى كان هيوقف
لطف حضنتها جامد خلاص بقى يا ماما بطلى عياط بقى .. بدأت هى كمان ټعيط من الضغط إلى كان عليها خلاص بقا يا ماما هتخلينى اعيط أنا كمان .
فاطمة ضحكت خ خلاص خلاص اهوة .. دا النهاردة عيد يا بت المفروض مفيش دمعة تنزل علشان إلى عملتية دا مش عادى .
لطف أنا عملتة ربنا استجاب لدعائى ووفقنى علشان دعيت من كل قلبى فكل لحظة كانت بتمر عليا كنت بدعى .. حقيقى مفيش حاجة بعيدة على ربنا و بجد مشاعرى قوتنى أوى وأنا فأوضة العمليات ..
فاطمة ربنا يخليكى يا بنتى و يحرسك لشبابك ..
فجأة فية حد خبط على الباب وكانت ماردلين .. لطف معتز عايزك فالجنينة الى ورا المستشفى ..
فاطمة مش تاكليلك حاجة الأول يا بنتى !
لطف لا لا أنا مش هتاخر .
فى الجنينة التى امتلأت بالازهار مختلفة الالوان وساد بها اللون الاصفر تحديدا الفراشات كانت تحوم حولها و القليل من النحل كان يأن .. و تأتى النسمات العليلة لتطير بعض بتلات الأزهار و تجعل خصلات
لطف المنهكة تبتعد عن جبهتها و تنعش روحها 
لطف نعم يا معتز
معتز لطف .. أنتى بتحبينى 
لطف إ إية لزمتة السؤال دا دلوقتى 
معتز لطف جاوبينى بصراحة
لطف مش وقت الكلام دا .. أنا داخلة استريح
 وصړخ فيها لأول مرة لانة فقد اعصابة وأنا مش هسيبك إلا لما تقوليلى كل إلى فقلبك .. من فضلكك !!
لطف بتعب يا معتز .. بصت فعيونة وشافت نظرة الاصرار إلى فيها فعرفت أن مفيش مفر وقالت .. أيوة بحبك بس بحبك كصديق أو كأخ .. أنت بتهتم بيا وبتعمل كل حاجة تقدر عليها علشان تبسطنى وصدقنى أنا حاولت كتير اوى اوى افتح قلبى لبداية جديدة و احبك حب من التانى بس مقدرتش .. مقدرتش يا معتز كنت بحاول و هحاول علشان دا الصح دا إلى المفروض يتعمل ..
معتز ابتسم بسخرية و شال ايدة من على كتف لطف لا يا لطف دا مش الصح أنا إلى كنت بضحك إلى نفسى من البداية وأنا إلى استاهل النهاية دى .. الصح يا لطف أنك تبقى موجودة مع الإنسان إلى بتحبية ..
لطف بس بس دا كسرنى و كسر قلبى وأنا لا يمكن اسامحة !
معتز وأنتى سامحتية وقلبك عفا عنة من زمان .. وإلا مكنش زمانك بتحبية لحد دلوقتى وإلا مكنتش مستعدة تضحى بنفسك علشانة .. وإلى اتكسر يا لطف بنفع يتصلح ويرجع احسن من الأول .. صدقينى ..
لطف ب بحبة !
معتز بطلى تضحكى على نفسك بقى وروحى واجهى الواقع و أنتى معاناتك هتخلص.
لطف بصتلة بحزن ط طب وأنت .. !
معتز أنا .. أنا حبيتك من قلبى يا لي لى .. قلع الدبلة ومكان مانتى هتكونى مبسوطة أنا كمان هكون مبسوط دا علشان أنا عايزك تبقى كدا سواء معايا أو مع غيرى .
لطف بصتلة وعيونها كانت بتلمع فقالها قبل ما دموعة تخونة الدكاترة كانوا بيقولوا أنة هيفوق كمان شوية زمانة فاق .. روحيلة .
لطف معتز أنا
معتز باندفاع روحيلة يا لطف .. قبل ما أضعف روحيلة
ساعتها لطف لأول مرة وهى بتقول بدموع أنا آسفة أنا آسفة أوى يا معتز .. سامحنى ارجوك ..
لم ينظر لها معتز حتى تركتة حينها اختلس النظر
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 30 صفحات