الباحث البريطاني عبد الحكيم مراد لم يعتنق الإسلام بسبب هذه السيدة
تتناقل صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة سيدة رفقة صورة أخرى لتيموسي فينتر، مع قصة مفادها “أنها لامرأة صومالية مسلمة تعيش في إنجلترا، اتصلت بمحطة راديو من أجل الحصول على مساعدة، وصادف أن أحد المل@حدين العلمانيين يستمع إلى الراديو. وطلب رقمها وعنوانها من إذاعة الراديو، لي@سخر منها. وبعد أن أخذ رقمها
وعنوانها أعطى تعليمات لسكرتيرته الخاصة بأن تجهز مواد غذائية ومساعدات أخرى لهذه المرأة وتوصلها إلى عنوانها، وقال للسكرتيرة: إذا سألتك المرأة عن مصدر هذه المساعدات فقولي لها إنها من الش@يطان. ولما وصلت السكرتيرة إلى منزل تلك المرأة فرحت بهذه المساعدات، السكرتيرة سألتها: ألا تريدين أن تعرفي مصدر هذه المساعدات ومن أرسلها لكِ؟
ردت المرأة التي اسمها فاطمة بجواب جعلت المفكر الدكتور الإنجليزي الملحد تيموسي فينتر يعتنق الإسلام، ويغير اسمه إلى عبد الحكيم مراد. فكان ذلك ردها: لا أريد أن أعرف ولا أهتم بذلك، لأن الله إذا أراد شيئًا حتى الشيا@طين تطيعه”.
صورة متعلقة توضيحية
صورة متعلقة توضيحية
صورة متعلقة توضيحية
تحقيق مسبار
الدين الإسلامي وحول اسمه إلى عبد الحكيم مراد، لكن قصة إسلامه ليست كما هو متداول مع صورة السيدة وقصة الراديو.
وظهر عبدالحكيم مراد في برنامج “رحلتي مع الإسلام” وفي لقاءات أخرى، أوضح خلالها قصة دخوله الإسلام. وقال إنه في عمر 17 سنة أراد فهم ما حوله من مظاهر ونظم كونية، فبدأ رحلته بالقراءة في الفلسفة والعلوم وقرأ في الأديان واهتم بالثقافة الإسلامية ودرس اللغة العربية، ثم اعتنق الإسلام في عمر 19 سنة وكان حينها طالبًا جامعيًا.
وهو باحث وكاتب وأكاديمي بريطاني مختص في الشريعة الإسلامية والعلاقات الإسلامية المسيحية، درس في جامعة ويسمينيستر وحصل على درجة الماجستير من جامعة كامبريدج في اللغة العربية عام 1983. وتوجه بعد ذلك إلى جامعة الأزهر في مصر وتخصص في الدراسات الإسلامية حتى عام 1989. وحصل على درجة الدكتوراة من جامعة أكسفورد، في مجال اهتماماته البحثية، العلاقات الإسلامية المسيحية وأخلاق الإسلام والعثمانية، وله العديد من المؤلفات كما حصل على العديد من الجوائز الفردية.
وظهر عبدالحكيم مراد في برنامج “رحلتي مع الإسلام” وفي لقاءات أخرى، أوضح خلالها قصة دخوله الإسلام. وقال إنه في عمر 17 سنة أراد فهم ما حوله من مظاهر ونظم كونية، فبدأ رحلته بالقراءة في الفلسفة والعلوم وقرأ في الأديان واهتم بالثقافة الإسلامية ودرس اللغة العربية، ثم اعتنق الإسلام في عمر 19 سنة وكان حينها طالبًا جامعيًا.