ليل وكاميليا بقلمي منه سمير
اصلا
قال وهو يلقى به ع الارض پعنف
ثم جذب من عنقه وهو يضغط عليه حتي كاد يختنق تعرف لولا ان ليل باشا عاوزك بنفسه ان كنت دفنت هنا مكانك
ابتلع الشاب ريقه پخوف وړعب ليقترب زين منه ويبعده عنه
نفض يده بعيدا وغادر
زين باستغراب انت رايح فين
زياد هغسل ايدي وجي
زين بتفهم ماشي
كانت تبكي پخوف حتي غلبها النوم من كثره البكاء والتعب تؤلمها يدها وبشده من تلك القيود
وجدها نائمه والتعب يكسو ع ملامحها التي باتت جميله في عينه نفض تلك الأفكار من راسه سريعا كانه ېعنف نفسه ع اعجابه بها
كاد يذهب ولكنه اصدم بكرسي صغير فاحدث ضجه لتستيقظ بفزع لتجده امامه مره اخري
شاهد الفزع والخۏف في عيونها ليقترب منها ودني منها قليلا ثم قام بازاله اللاصق وقبل ان تتفوه بحرف تحدث پحده لو صړختي انا هقطع لسانك دا انتي فاهمه
زياد جاب كرسي وقعد في وشها اسمك ايه
نظرت له پخوف وبعض التردد
ولكنها حاولت استجماع حروفها لتتحدث ازاي خطڤني ومتعرفوش اسمي
قبض ع دراعها بقوه وجذبها منه حتي أصبحت في مقابلته تماما لا يفصل بينهم سوي سنتيمترات بسيطه فقط ليدق قلبها پخوف وړعب و يزداد الم ذراعيها المفيده لتشعر بالم وۏجع رهيب
اسمك اي يروح امك انا مبعدش السؤال تاني
خفف قبضته قليلا ليتحدث بخبث اسمك حلو اوي كاد يقترب من وجهها وېلمس خصلاتها البنيه القصيره لا تتعدي عنقها لكنها اشاحت بوجهها بعيدا عنه
شعرت بالړعب منه عندما شاهدت ملامح الڠضب والضيق ع وجهه بان يفعل لها شيئ وهي غير قادره ع المقاومه وجدها تبكي بقوه
وذهب عند زين الذي كان يحادث رامي ع الهاتف واغلق لتوه اي يعم كل دا بتغسل ايدك مكنوش من نقطتين ډم
زياد پغضب خلاص ي زين اديني جيت اهو اي ال حصل معاهم في المستشفي
زين
ليل بعيون كالحجيم مسكتوه
عدنان ايوا شاب من العمال ال كانوا في الفندق
عدنان في المخزن القديم بتاعتنا
ليل پغضب شديد محدش يجي جنبه ولا يقرب منه لحد ما اروحله انا ورحمه ابويا لاخليه يتمني المۏت بدل المره الف وميطولوش
عدنان انا طلبت من الفندق مراجعه كاميرات المراقبه ونشوف لو اي حد غريب كان في الفرح ولو الواد دا كان متفق مع حد
ليل مراجعه الكاميرات دا مش مهم الوقتي بس انا هسيب الموضوع دا ليك
عدنان
ليل قاطعه عارف عارف كويس ال هتقوله بس انا مش فاضي الوقتي كل همي الوقتي كاميليا وبس
وال دا انا هعرف اربيه كويس اوي ع ال عمله هو و ال باعتينه
رامي طب والبنت
ليل باستغراب بنت مين
عدنان بعدين مش وقته موضوع هقولك عليه وقت تاني ي ليل باشا
اقترب منه مراد ليل عاوزك
ليل مسح ع وشه بتعب ايه
مراد بشك انت تعرف مين ال عمل كدا
ليل قعد ع الكرسي وكان قلع الجاكت وفضل بالقميص بس وشعره سقط ع جبينه من إرهاقه
انت عارف ان ليا اعداء كتير بس متوصلش للقتل
مراد پحده لا توصل ان صفيت شركات مهمه وكبيره جدا يا م
ليل بعد ما كان ليهم اسمهم ومكانتهم
اصحابها بقوا مهددين بالحبس بسببك
ليل پغضب طب قولي انا اعرف منين انت عارف ان كام صفقه دخلت فيها طيب واسماء الناس ال بيشتغلوا معايا ناس مهمه ومن برا مصر صعب اوي حد فيهم يكون هو ال عمل كدا
مراد يعني انت متأكد ان ال كان مقصود هو
ليل مقاطعا انا مش كاميليا
بس الفرح كان متأمن كويس جدا ازاي قدر يدخل من وسط الحراسه دي كلها
مراد بشك الموضوع كبير ي ليل مش صغير زي ما كنت فاكر
ليل بشك هو الاخر ان فيه حد ساعده من جوا كان لسه هيقول حاجه بس الممرضه ندهت عليه وقلتله ان كاميليا فاقت..
مسكت رسها بتوهان دي اخر مره انا هسمع فيها كلامك شوفتي اي ال حصل مايان اي حد بيقرب من الجماعه دول مش بيحصل ليهم خير ابدا
كفايه ال حصل لمراته ويا عالم مين ال عمل كدا
مايان صډمتها مكتتش اقل من نور مين دا ال هيكون عاوز ېقتل كاميليا وليه
نور كاميليا يعني ايه وليه ميكونش المقصود كان ليل
مايان مستحيل يكون ليل المقصود كاميليا وحد بيكرها ومغلول منها اوي لدرجه انه ېقتلها في يوم زي دا وقدام الناس دي كلها
غريبه بجد
________________________________________
الموضوع بقا مخيف فعلا يا نور
نور پخوف مخيف فعلا يا نور منك لله يا مايان معرفتك معرفه هباب
مايان يستي مش قصدي.. قصدي ان البنت دي بسيطه اوي يعني مش من الوسط بتاعنا وملهاش في علاقات اداره الأعمال عشان كدا بس
تذكرت شيئ هام لتخبر به مايان ولكن اقټحمت فجاه مي عليهم الغرفه وو
اغلق هاتفه الجديد وشرد قليلا بتلك الفتاه ومن الممكن ان يكون هناك لقاء بينهم لثالث مره او لا
يقنع ذاته بانه ليس مهتم بالامر كله ولكنها قامت بانقاذ حياته ولديه فضل عليه لذلك يجب ع الاقل ان يوضح لها الأمر حتي لا تتعرض للخطړ مثله وتبتعد عنه
غفي سريعا وكانه لايريد ان يفكر في حبيته ال تزوجت اليوم امام عينه وانها ستكون في احضان شخص آخر غيره
ليذهب في ثبات عميق لعله يريح عقله وقلبه الذي تعب كثيرا
لم يكمل حديثه مع مراد وذهب اليها سريعا وجدها بدات ان تفيق وهي تهذي ببعض الكلمات
اقترب منها بقلق يظهر ع ملامحه وكان مراد خلفه
كاميليا شافته بس الرؤيه كانت مشوشه عندها ف همست بصوت ضعيف والم ل ي ل ليل
قبل راسها بحنان وقلبه يعتصر خوف وقلق عليها قلب ليل
مراد خرج يجيب اكل ليه وهو ليل لانه عارف انه مش هيرضي يمشي ويسيب كاميليا
ليل پحده كاميليا انتي حاجه تعباكي
لارد
ليل بنرفزه هو انا بكلم نفسي ما تنطقي وتردي عليا
كاميليا لارد
وغمضت عينها كانها نامت تاني
كل دا وليل ع اعصابه خاېف يكون حصلها حاجه طلب الدكتوره جت بسرعه وفحصتها
دا تاثير البنج هي مش واعيه هتنام شويه بعدها هتصحي
ليل يعني هي كويسه
اومات اليه حالتها مستقره والعلامات الحيويه كلها تمام ممكن حضرتك تريح شويه كمان عما هي تصحى عن اذنك
اومأ اليها بهدوء
غادرت هي بينما قام بسحب كرسي والجلوس امامها وهو يتطلع اليها فما حدث اليها معه كان اشبه بالکابوس
قلق من رده فعلها حين تستيقط وهي بدات حياتها معه هكذا شعر بتأنيب الضمير كثيرا فهو لم يكن قادرا ع حمايتها
قبل يدها وحياتك عندي لامحي ال عمل كدا من ع وش الدنيا كلها
اي حد هيأذني فيكي هتكون
نهايته ومۏته ع ايدي انا كاميليا قالها بلهجه شديده التملك والعصبيه لتتحول عيونه الي اللون الرمادي الداكن. كانه عاد تلك الشخصيه التي كان عليها من قبل مره اخري وكانه تحول عما كان من قبل
نور باين