رواية اطفت شعلة تمردها بقلم دعاء أحمد
وحياء طلعت اوضتها وقفلت عليها
عند جلال كان بيفكر فيها وفي نظراتها ڠصب عنه قام وطلع على المحل بيختار خلخال
اختار واحد خفيف على شكل نجوم صغيره اخده و هو مش عارف عمل كدا ليه
لكن كان في حاجه بتجذبه يعمل كدا ڠصب عنه
عند حياء
كانت واقفه في اوضتها بتبص للفستان الفيروزي المحطوط على السرير
حياء انا وجلال نتجوز طب ازاي ازاي اتجوز شخص اتخلى عني و انا في عز حاجتي له
ليه يارب ليه ليه هو لا يمكن دا يكون نصيبي
وقفت أدام المرايه و بتجهز نفسها و بتظبط مكياجها دخلت غيرت و لابست الفستان كانت حاسه بالوحده كان نفسها امها على الأقل تكون معها
كانت بتبص لشهد بۏجع و بتحاول تتفاد نظرات الناس وهي بتبص لجلال بحيره تمت الخطوبه وحددوا
كتب الكتاب بعد اسبوعين
طول الفتره دي حياء مش بتخرج من اوضتها و لا بتشوف جلال
قبل كتب الكتاب بيومين
حياء كانت بتجهز نفسها عشان تهرب و هي عامله خطه محكمه انها تهرب من البيت كانت في اوضتها و بتكلم واحده صاحبتها من فرنسا
جينا پغضب
انا لو مكانك كنت روحت السفاره و بلغتهم اني بتعرض للتعنيف و ساعتها هتتعاملي على انك موطنه فرنسيه متنسيش انك اتولدت في فرنسا و عشتي هنا عشرين سنه
والله العظيم وقتها كان في لجنه كامله هتتحقق في الموضوع و ساعتها ابوكي دا يعرف ان الله حق
وبعدين ازاي هتتجوزي جلال دا
حياء بهدوء وصوت واطي
جينا اهدي اولا انا لايمكن اعمل كدا لانه ابويا مهما حصل وانا لسه فاكره كلام امي الله يرحمها و بعدين مين قالك اني هتجوزها بكرا بليل هكون عندك بالكتير اوي انا بس خاېفه من زياد
جينا زياد لسه بيدور عليكي يا حياء دا بقى مچنون انا خاېفه عليكي ترجعي بسببه
حياء بتوتر سبيها على الله
استنى معايا يا جينا في صوت عالي برا هشوف في اي و اكلمك
جينا اوكي هستنا مكالمتك باي
بعد ثواني
حياء بتفتح الباب و بتخرج لكن استغربت ان كلهم واقفين في الصاله و الباب مفتوح
جلال اول ما شافها راح ناحيتها ومسك ايديها بهدوء رغم خۏفها و بتحاول تسحب ايديها
جلال شهد انتي شهد
شهد بړعب نعم يا ابيه
جلال مسكها من شعرها پغضب وعيونه بتطاير منها الشرار
لسه برضو مش عايزه تتكلمي و تقولي مين اللي راح الكباريه
نواره بسرعه في اي يا جلال الزفت خطيبتك هي اللي راحت اختك مالها
جلال پغضب وهو بيشدد قبضته على شعر شهد و بيضربها بالقلم
مش هتتكلمي ماشي يا قليله الربايه انا هعرف اخليك تتكلمي ازاي
حياء كانت واقفه بتترعش بقوه وهي بتفتكر ابوها لما ضربها
أيوب پغضب
في اي يا جلال انت عشان خطبتها هتلبس اختك التهمه
جلال پغضب وعصبيه
خليك انت بعيد اختك دي محدش قادر عليها بس ورحمه امي لاعلمك الادب
شريف وهو داخل البيت جلال انت بتمد ايدك على بنتي اټجننت
حياء في اللحظه دي حست انها فعلا مش بنته و دموعها نزلت پعنف
جلال كويس انك جيت يا حج
قالها وهو بيطلع موبايله و بيكلم حد
ثواني و الباب خبط
جلال بجديته
ادخل يا جمال
دخل شاب في منتصف الثلاثينات وهو وراه اتنين من الرجاله شايلين شوال
بيرموه على الارض
بينحني جلال يفتح الشوال بيظهر سيف و هو مضړوب ووشه مكدوم بعلامات زرقاء و باين عليه انه واخد علقھ
سيف بړعب حرمت والنبي انا اسف ابوس رجليك يا جلال والله ما هقربلها تاني بس سيبني
شهد حست بروحها بتنسحب منها كأنها نهايتها
نواره پخوف اي دا يا جلال
جلال دا دا عمل بنتك الاسود اتكلم ياض قول مين اللي كانت معاك في الكباريه
سيف بړعب شهد شهد هي اللي كانت معايا
جلال وياتري مين بقى اللى سرق موبيل الغفير بتاع المخزن و كلمني يقولي ان في ناس هجموا على المخزن عشان اسيب حياء و أجرى على المخزن بدون ما دافع عنها
سيف وهو بيوطي على جزمة جلال
ابوس رجلك ارحمني انا معرفش حاجه اكتر من اللي قلته
جلال بصله باشمئزاز و راح وقف جانب حياء وهو بيمسح دموعها و بيرتب على كتفها بحنان
اقولكم انا أيوب بيه عمل كل دا بالاتفاق مع أمي نواره هانم عشان يرموا التهمه كلها على حياء و انا كمان مدفعش عنها
ايوب انا انا معملتش حاجه وبعدين انت ازاي تتهم اخوك الكبير حاجه زي كدا اټجننت ولا اي يا جلال دا كله عشان السنيوره
جلال پغضب لسه الجنان مجاش انا صابر عليك بس عشان انت الكبير واحفظ أدبك اللي بتتكلم عنها دي مراتي و سمعتها من سمعتي وقسما باللي خلق الخلق ممكن امحيك من على وش الدنيا لو جبت سيرتها كدا و لا كدا
شريف پغضب اتكلمي يا شهد قولي ان دا كدب و انهم بيتبلوا عليكي
شهد بفزع انا انا
شريف ضربها بالقلم حياء صعبت عليها نفسها وجريت على اوضتها وهي بټعيط
جلال بصرامه ياله يا جمال خد الزباله دا من هنا و انت من الصبح تعزل من اسكندريه كلها احسنلك
سيف حاضر حاضر
جلال بارتباك ممكن ادخل اتكلم مع حياء شويه يا عمي
شريف ادخل يا ابني وانت يا أيوب امشي و انا لولا الفضايح كنت طلقتك يا نواره
جلال خبط على الباب و هي فتحت وبتحاول تداري دموعها
حياء بسرعه و خوف ليه عملت كدا اي مش خاېف على اختك
جلال بهدوء اكيد خاېف عليها بس انتي برضو تهميني اوي
حياء بصتله بارتباك و لغبطه
ليه اهمك
جلال اختي لازم تتعلم الصح من الغلط والعلقھ اللي هتخدها دي هتفوقها
إنما انتي بكرا هتكوني مراتي و في يو من الايام ام ولادي و مسمحش لحد انه يتكلم عنك بنص كلمه
حياء وشها احمر كانت حاسه بالخجل و الارتباك والفرحه حاجات غريبه متلغبطه لكن مبسوطه ان في حد دافع عنها و حاسه ان لازم تعيد النظر في موضوع الجواز منه
جيه يوم الفرح الضهر
حياء مش بتكلم شريف خالص
شهد مش بتخرج من اوضتها
في الشادر
الحج شريف كان قاعد على المينا و بيبص للبحر و هو مبتسم و مشتاق يشوف حياء بفستان الفرح زي زمان اول مره شاف شغف بفستان فرحها كانت جميله وخصوصا شعرها الغجري اللي كان بيعشقه افتكر دلالها و اتمنى لجلال وحياء يعيشوا قصه زي قصته مع شغف لكن بدون النهايه دي
شريف
سامحيني يا شغف تنقطع أيدي قبل ما امدها على حته منك لكن حياء دماغها ناشفه زيك
محدش هيقدر عليها غير جلال انا اللي ربيته وعارفه كويس الولد يمكن يبان قاسې لكن اقسملك بحبي ليكي انه بس الدنيا قاست عليه لكن جواه حنان يكفي العالم كله و حياء هي الوحيده اللي تقدر تطلع من جواه كل الطيبه و الحنيه دي بس ياترى القدر مخبيلهم ايه حاسس ان طريقهم طويل اوي
قاطع شروده شخص واقف أدام البحر وهو بيضرب بعصايته في خشب المرسا
سليمان الشهاوي پغضب
اوعي تفتكر اني موافق على الجواز دي يا شريف يا هلالي
ولا انت فاكر انك هتاخد جلال و تاخد كل فلوسي كمان
شريف قام وبص لوالد جلال
اهلا بالحج سليمان كنت