رواية ذبحني معشوقي كاملة بقلم شيماء سعيد
لا يقدر على مسامحتها فهي خانت ثقته و اسمه الذي أعطاه لها.
عماد بلهفة بجد يا عز يعني انت سامحيني بجد.
عز بجدية بجد يا عماد بس بشرط لازم
________________________________________
تصلح كل حاجه عملتها مع الكل و صدقني يا عماد انت ليك مكانه عن الكل بس مش هقدر تكون صديقي تاني يا عماد يعني انت من النهارده انت لا عدو و لا صديق .
عز ببرود انتي لا انتي عملتي اكتر من مصېبة و انتي مراتي و شيله اسمي أنا عملت حساب القرابه اللي بنا بس يا نرمين غير كده لا كفاية اوي كدة تقدر تفضلي في البلد مع عماد لو عايزه لكن انك تكوني في حياتي أو حياه اي حد قريب مني مستحيل.
هذه المرة لم تقدر نرمين على الرد فهو محق و في نفس الوقت هي تريد أن تعيد ترتيب أفكارها من جديد كي تعرف ماذا تريد فعله في الأيام القادمه و لكن قال كلمة واحده فقط.
عز بهدوء سيبيها للأيام هي اللي تقرر ايه اللي هيحصل.
خرج عز من الغرفه و هو يشعر براحه نفسيه غريبه فلقد حقق ما يريد هو لم يقدر أن يسامحهم و لكن أيضا لم يكونوا أعداء له.
أما في الداخل نظر عماد إلى نرمين بقلق و قال.
عماد پخوف هتسافري.
عماد بتوتر و بعد كده ايه اللي هيحصل.
نرمين زي ما عز قال من شويه سيب كل حاجه للأيام و هي تقرر ايه اللي هيحصل و دلوقتي انت لازم تأكل عشان الأدوية.
_____شيماء سعيد____
كانت جوليا تجلس مع ذلك المجهول في أحد المطاعم الفخامه.
جوليا بتوتر ماټ.
جوليا پخوف ايوه.
المجهول لا دي كانت مجرد قرصه ودن من أكتر عشان يفوق لنفسه و يعرف هو بيتعامل مع مين.
جوليا بس هو عمره ما شافك و لا حتى يعرف انت مين.
المجهول بسخرية انتي مجنونه يا حبيبتي عماد لو عرف أنا مين مش بعيد ېموت فيها ده غبي و بعدين يروح يقول لعز ما هو هيفضل الكلب بتاعه برضو.
المجهول بغل عشان حاجات كتير و اهم من كل دة زينة حب حياتي عملت كل حاجه عشان تحبني و برضو عز هو كل حاجه في حياتها مش مهم الكلام ده بس انا ليا أسبابي انتي بقي بتعملي كدة ليه يا جوليا.
جوليا عشان أحمد كنت بحبه اكتر من نفسي بس هو راح اتجوز احلام يعني احلام احسن مني ليه محدش حبه أدى بس هو حبها هي حتى بعد ما طلقها و اتجوزني قلبه كان معاها هي مش معايا أنا و بنتها زيها بضبط في كل و حلوه اوي اوي زياده عن اللزوم عرفت السبب.
جوليا بتوتر من السؤال اللي بيحصل بنا ده اسمه اڼتقام من أحمد عشان عمره ما حبني.
قهقه المجهول بسخرية و الله اڼتقام بلاش تضحكي على نفسك يا جوليا انتي عمرك ما حبيتي أحمد انتي بس پتكرهي أحلام مش أكتر و اللي بيحصل بنا ده حاجه انتي بتكوني عايزه اوي اوي كمان كلي كلي يا جوليا بلاش كلام فارغ.
صمتت جوليا و لم تستطع الرد على حديث ذلك المجهول فهو قد كشفها أمام نفسها و لم تستطع التحدث فهي لم تواجه نفسها بالحقيقه على الإطلاق.
أما ذلك المجهول كان ينظر إليها بسخرية و هو يعرف تمام المعرفة بما يدور في رأسها ثم قال لنفسه شويه صغيرين و تكوني ملكي يا زينه بتاعتي لوحدي بحبك و هفضل بحبك لحد ما اموت بس مش ھموت غير و انتي ملكي و في حضني يا زينه و لازم تكوني أم لعيالي.
_____شيماء سعيد_____
كانت زينه تجلس تطعم عز الصغير بحنان أموي و تنظر إليه و الابتسامة على وجهها بسبب الشبه الكبير بينه وبين عز الكبير كانت تريد بناء حياه جديده مع و لكن هو يبني بينهما ألف سور و سور ماذا تفعل أمام أفعاله الذي سوف تفقدها عقلها فاقت على صوت الصغير و هو يتحدث ببرائه و الطفولية.
عز الصغير ماما انا خلاص شبعت.
زينه بحنان ماشى يا روح ماما يلا نقوم نغسل أدينا عشان ننام.
عز الصغير لا أنا مش هنام دلوقتى إلا لما بابا عز ييجي.
زينه بحزن بتحب بابا عز يا قلبي.
عز الصغير بسعاده بحبه اوي اوي يا ماما انا كان نفسي يكون عندي بابا زي أصحابي بس هو كان مسافر أنا مش بحبه أنا بحب بابا عز أكتر.
زينه بحنان ام و حزن من أجل
طفلها طيب لو بابا رجع من السفر هتفضل تحب بابا عز و الا هتحب بابا التاني أكتر.
عز بحب طفولي لا هفضل أحب بابا عز عشان هو بيحبني اوي اوي.
زينه بابتسامة طيب بص يا حبيبي بابا عز هو باباك اللي كان مسافر.
عز الصغير بسعاده بجد يا ماما.
زينه بسعاده من أجل ابنها بجد بجد يا حبايب قلب ماما.
دق هاتف زينه و كان المتصل حور ردت عليها زينه بسرعه البرق فقد اشتقت إلى حور بشده فهم لم يتركوا بعضهم البعض منذو أربع سنوات إلا هذه المرة.
زينه بلهفة حور انتي واحشني جدا والله اخبارك ايه انتي و أدم و هترجعوا امتا.
حور بضحكه اهدي اهدي يا بنتي و انتي كمان واحشني جدا جدا و احنا كويسين و خلاص في المطار راجعين على مصر.
زينه بسعاده تيجوا بالسلامه يا حبيبتي ثم سألتها بقلق و اخبارك مع أدهم ايه.
حور بحزن مفيش جديد يا زينه كل حاجه زي ما هي في ألف سور بنا يا زينه و مش هيحصل جديد ابدا ابدا يا زينه.
زينه بحزن أدى له فرصه تانيه يا حور أدهم بيحبك و اللي حصل كان ڠصب عنده أدى لحياتكم فرصه عشان حبكم و عشان ابنكم و كل حاجه هتكون أحسن من الأول و أكتر.
حور و انتي يا زوزو مش هتعطي فرصه لعز هو كمان بيحبك و اللي حصل زمان ده برضو كان ڠصب عنه أدى له فرصه تانيه عشانك و عشان ابنك.
زينه بدموع حور انا و عز حكايه و انتي و أدهم حكايه تانيه خالص عز باعني و قدر يتجوز واحده تانية و يكمل حياته من غيري و مكنش عنده ثقه فيا و الا في حبنا أما أدهم عمره ما باعك و لا كان يعرف انتي فين أدهم بيحبك يا حور و مظلوم زيك